5 Easy Facts About دور الأب في تربية الأبناء Described



بالرغم من أن الأم هي الأساس في حياة الطفل منذ الولادة، إلا أن دور الأب يبقى أهميته من نوع آخر، وذلك من خلال تقديم الحنان الأبوي، والسهر على حياة الطفل وحمايته من كل أذى، بالتواصل معه والتقرب منه، فينمو الطفل ويكبر على أسس تربوية سليمة، فالأدوار التي يقوم بها كل من الأب والأم مهمة جداً في الإنماء التربوي للطفل، رغم اختلافها.

ما العمل في حال اختلاف القيم والأخلاق من وجهة نظر كل من الأم والأب؟ 

يجب أن يكون الأب مستعداً لتبعات الأبوة، فيتسلح بالقراءات الواسعة فى مجال تربية الأطفال، والبحث عن خبرات وحكمة الاخرين، وعليه أن يكون متفتح الذهن، مستعداً لتقبل المواقف الصعبة. فى الفترة المبكرة التى تلى ميلاد الطفل الأول على وجه الخصوص يجب على أى من الزوجين أن يستفيد من خبرة الشريك الآخر، أو الأبوين، أو الجيران، أو المعارف.

رابط مختصر نسخ للمشاركة لـ فيسبوك للمشاركة فيسبوك تويتر واتساب تليجرام نسخة للطباعة موضوعات متعلقة أمك ثم أمك

علي الرغم من دور الأم الأساسي في التربية إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت ترى أهمية المشاركة ودور الأب ومسئوليته في تربية الأبناء. صار من المعروف فى مجال الدراسات التربوية المهتمة بتنشئة الأطفال مع مراعاة صحتهم النفسية، بأن علاقة الطفل الصغير مع أمه فى سنوات عمره الأولى على أساس من الرعاية والحنان وإشباع ما يحتاجه من حاجات نفسية وبيولوجية وغيرها، تمهد السبيل لثقته بنفسه، والتعرف على ذاته، وتحقيق الشعور بالانتماء والطمأنينة.

وقد يزيد غياب الأب من زيادة الحمل على الأم، فهي مضطرة في هذه الحالة أن تلعب دور الأم ودور الأب أيضاً.

دور الأب في تربية ابنته وواجبات الآباء تجاه البنات دور الأب في تربية ابنته وواجبات الآباء تجاه البنات

الصحابي سحبان نور الامارات بن وائل والخطابة.. الخطابة ودورها في العصر الجاهلي

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تزيد مسؤولية الأب تجاه ابنته في مرحلة البلوغ والمراهقة وتصبح أكثر حساسية وبحاجة للاهتمام أكثر من أي مرحلة:

أهم نقطة هنا؛ هي أن يقوم الأب بإعطاء القليل من وقته لأطفاله، حتى لو كان مشغولاً. يستطيع الأب تعويض أطفاله عن انشغاله عنهم، بقضاء المزيد من الوقت معهم أثناء أيام العطلة الأسبوعية.

وحتى لو كان الحديث غير مهم بنظر الأب. ولكن هذه الأحاديث اليومية مهمة جداً في نظر الطفل.

رغم أن هذا العامل ضروري، إلا أن المجتمعات الشرقية تضع عاتق التربية على الأمهات، ويأتي دور الأب في التربية في التوجيه البسيط، وقد يكون الديكتاتور المتسلط، ولكن ها النوع من الآباء يرفضه كثيرا الأبناء، ويفضلون إلقاء مسؤولية التربية على الأمهات.

كما يجب الحرص على تأكيد الإحساس بالأمان والاستقرار بحيث يتأكد الطفل أن حب والده له لن يتأثر إذا أتى سلوكا غير مرض. وغالباً ما ينجح الوالدان فى خلق هذا الجو العام عن طريق التعبير عن هذه المشاعر الفياضة بالإيماءات التى تنضح بها ملامح الوجه، والقبلات، والأحضان، التى يرى الخبراء أنها من العادات التربوية المحببة والمرغوبة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *